الأسرة و التقنية

 بحضور أكثر من 50 مشارك من الجنسين

لجنة (تواصل) تتميز بـ [ آلية احتواء المشكلات الزوجية ]

نحن نعيش في زمن  يشيب فيه الطفل قبل أن يمر بمرحلة الشباب، فتبدو عليه علامات النسيان وقلة التركيز، وبعد أن يكبر فهو بحاجة إلى العناية من قبل أمه وخوفها عليه حتى بعد زواجه فضلاً عن خوفها على أبنائه، خصوصاً وقد انتشر في زماننا هذا مصطلح جديد اسمه "أرملة الانترنت".

ومن هذا المنطلق رأت لجنة تواصل حاجة المجتمع إلى التوعية من هذه الآثار الخطيرة التي سببتها وسائل الإتصال الإجتماعي على حياة كل فرد من أفراد الأسرة، فقررت إقامة برنامج "الأسرة والتقنية"، وذلك يوم الأربعاء 8-2-1435هـ، ولمدة 4 ساعات، يتخللها استراحتين لأداء صلاة العشائين، وبحضور وافر من أهالي الحي رجالاً و نساءً، وكان هذا البرنامج من إلقاء الدكتور/ محمد عبد الرحمن العبد القادر - مديرعام جمعية وئام -  ، والذي تحدث وأسهب في حديثه عن كيفية التعامل مع هذا الغزو التقني الذي سيطر على أذهان الأزواج قبل الأبناء، والذي كان السبب في تعاسة أكثر من 600 شاب وفتاة في أشهرهم الأولى من الزواج، حيث ساهمت جمعية وئام للتأليف فيما بينهم. كما تطرق الدكتورإلى الجوانب الشخصية التي يجب مراعاتها في التعامل مع الأبناء وخصوصاً في عصرنا هذا الذي قد يصل فيه عمر الطفل إلى الثلاث والأربع سنوات وهو لايجيد الكلام، وذلك لأن الثراء اللغوي لايأتي من الصمت المطبق الذي نعيشه الآن مع الأجهزة، كما أشار إلى بعض الحلول الناجحة لانضباط الأسرة مع هذه التقنية كتعويد الأبناء على القراءة والقيام ببحوث ودراسات تخص أثر التقنية على العلاقات الأسرية مثلاً، كما أن تعويد الأبناء على حمل المسؤولية واشغالهم ومساعدتهم لوالديهم وملازمتهم لهم جل وقتهم، لايجعل للأبناء وقتاً طويلاً للجلوس أمام الشاشات، ثم تطرق الدكتور لبعض المواقف والآثار التي خلفتها هذه الأجهزة والتي تساهل الكثير في التعامل معها فلم تعد هنالك خصوصيات للفرد حتى وهو في بيته، ناهيك عن هتك الأموال والأعراض وانتشار ظاهرة سرقة المنازل من جراء هذه الوسائل. كما نبه على أن الأب الجاد هو الذي له السلطة على تغيير أبنائه وتربيتهم وتأديبهم وليس العكس، فمن أهمل تعليم ولده ماينفعه فقد أساء لولده، و"كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يعول". ومع انتهاء هذا البرنامج، فقد أثنى العديد من الحاضرين وأعربو عن إعجابهم بما تقدمه لجنة تواصل، واختيارها للبرامج القيمة التي تمس حاجة المجتمع الماسة إليها، وأطلقو دعواتهم الخالصه لكل من كانت له يد العطاء في النجاح.

للتواصل المباشر مع مقدم البرنامج

 د.محمد العبدالقادر

الزمان و المكان

في يوم الثلاثاء 22 جمادى آخر 1435هـ الموافق 22 أبريل 2014
بعد صلاة المغرب وحتى الساعة العاشرة مساء

في قاعت الرجال و قاعة النساء بمركز التدريب بمسجد الفتح في حي الجامعيين

الخريطة

يقع مسجد الفتح جنوب شارع علي بن أبي طالب، و في الجهة الجنوبية الغربية من مجمع الأمير محمد بن فهد التعليمي، و بجوار حديقة الجوز مثل ما هو موضح بالخريطة في الأسفل.
مدخل الرجال من الجهة الجنوبية للمسجد
و

مدخل النساء في الجهة الشمالية للمسجد

إضغط على الصورة للتكبير

واذا كنت تستخدم تطبيق خرائط الجوال اضغط هنا

صور من البرنامج